24 ساعة ـ متابعة
تضمن البيان الصدر عقب المباحثات التي أجراها، اليوم الخميس، وزير الخارجية ناصر بوريطة، ووزيرة الشؤون الخارجية البلجيكية حجة لحبيب. إشادة دولة بلجيكا بالإصلاحات التي قام بها المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس.خلال العقدين الماضيين، من أجل مجتمع واقتصاد مغربيين أكثر انفتاحا وديناميكية.
و فق الإعلان المشترك، الذي صدر غلى هامش زيارة عمل تقوم بها الدبلوماسية البلجيكية، فقد نوه الوزيران بالصداقة والتقدير الكبير. القائم بين الأسرتين الملكيتين في البلدين.
كما نوه الوزيران بالتنسيق القائم بينهما في القضايا ذات الاهتمام المشترك على مستوى المنظمات الدولية والإقليمية.
وأبرز الوزيران المصلحة المشتركة للمملكتين، في تعزيز التعاون الثنائي الوثيق لمواجهة التهديدات التي تمس الأمن الوطني والدولي،
لا سيما الجريمة العابرة للحدود والإرهاب.
وجدد بوريطة وحجة حبيب التأكيد على دعمهما للسلم والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة، مشددين على التزامهما الخاص بمكافحة الإرهاب الدولي.والجريمةالمنظمة العابرة للحدود. والذي يعد أساسيا من أجل أمن واستقرار المنطقة الأورومتوسطية.
كما أعرب الوزيران عن انشغالهما العميق إزاء التطور المقلق للتهديد الإرهابي في إفريقيا، والذي تفاقم بسبب تفشي فاعلين مسلحين غير حكوميين، وخاصة في منطقة الساحل.
وفي هذا الصدد، يضيف الإعلان المشترك، أشاد الوزيران بإحداث مكتب بالرباط لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتكوين في إفريقيا.
وأشادت بلجيكا بمساهمة المغرب في الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب، لا سيما من خلال رئاسته المشتركة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.
وكذا رئاسته المشتركة لمجموعة التركيز الإفريقية للتحالف العالمي ضد (داعش).
واتفق الوزيران، اللذان سجلا تطابق وجهات نظرهما حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، على مواصلة هذه المشاورات من أجل تعزيز السلام والأمن في المنطقة.
وبعدما نوها بانتخاب المغرب وبلجيكا بمجلس حقوق الإنسان، تباحث الوزيران أيضا بشأن مواضيع التعاون المحتملة.
وعبر الوزيران عن إرادتهما مواصلة الحوار بشأن القضايا المرتبطة بالدفاع عن حقوق الإنسان، ولا سيما تعزيز حقوق النساء والأطفال.ومحاربة جميع أشكال التمييز، وكذا مكافحة العنف ضد النساء والفتيات.