عاشت منطقة أولاد بوزيري نواحي إقليم سطات ، بعد زوال أمس الجمعة، على وقع خبر مرعب، خيث تم العثور على جثة طالب في بداية عقده الثالث، بها آثار طلق ناري.وحسب مصادر موثوقة لجريدة “24ساعة ” الإلكترونية، فقد استنفرت مصالح القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، عنصارها لمختلف التخصصات الدركية، بعد وصول خبر العثور على جثة شاب وسط بركة من الدماء.
و تعود تفاصيل الخبر بحسب المصادر ذاتها، إلى حوالي الثانية بعد زوال أمس الجمعة 1 دجنبر الذي يصادف يوم عيد المولد النبوي، عندما توصلت مصالح الدرك الملكي لمركز مشرع بن عبو بإخبارية تفيد العثور على جثة شاب مضجرة في بركة من الدماء بمنزل عائلته المتواجد بخميس سيدي محمد بن رحال، قيادة أولاد بوزيري التابعة للنفوذ الترابي لإقليم سطات، لتنتقل عناصر المركز الترابي وفرقة الدرك العلمي والتقني بناء على تعليمات من قائد سرية سطات صوب عين المكان، ليتبين أن الهالك كان يسمى قيد حياته “ع.ش” من مواليد غشت 1995 باولاد بوزيري، كان يتابع دراسته بالسنة الثانية بجامعة الحسن الأول بسطات قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة، وعليه أثار طلقات نارية اخترقت عنقه وبجانبه سلاح ناري عبارة عن بندقية صيد.
المصادر ذاتها أضافت أن أن مصالح الدرك الملكيباشرت بعدما انتقلت إلى عين المكان، تحقيقاتها بمكان الواقعة، بناء على تعليمات النيابة العامة، من أجل معرفة ملابسات وحيثيات الواقعة، حيث قام الدركيون برفع البصمات وأخد عينات من مسرح الواقعة، وحجز السلاح الناري قصد توجيه كل هذه القرائن إلى المختبر الوطني من أجل ضبط أسباب وظروف القضية.وأضافت المصادر أنه تم وضع جثة الهالك مساء أمس بمستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بسطات في انتظار التشريح الطبي.