24ساعة-متابعة
صادق مجلس عمالة الدار البيضاء، أول أمس الجمعة، على اتفاقية بين الجماعات الترابية، من بينها مجلس جماعة الدار البيضاء. ومجلس عمالة مديونة، لإنشاء مجموعة الجماعات الترابية “التعاون الاجتماعي” التي ستتولى إدارة وتسيير مقبرة الغفران بمديونة.
هذا القرار جاء بعد مصادقة مجلس عمالة الدار البيضاء، أول أمس الجمعة، على اتفاقية بين الجماعات الترابية. بما في ذلك مجلس جماعة الدار البيضاء ومجلس عمالة مديونة، لإنشاء مجموعة الجماعات الترابية “التعاون الاجتماعي”، التي ستتولى إدارة وتسيير المقبرة.
وتهدف الاتفاقية إلى توفير خدمات أفضل في مجال الدفن وتحسين البنية التحتية للمقبرة. مع ضمان احترام المعايير الصحية والبيئية. كما تسعى إلى تحقيق الاستدامة المالية لإدارة المقبرة عبر تنويع مصادر الدخل، وتجهيز وتسيير وحراسة ونظافة المقبرة، بالإضافة إلى تدبير مرفق دفن أموات المسلمين.
وستقوم “مجموعة الجماعات الترابية للتعاون الاجتماعي – مقبرة الغفران” بالإشراف على جميع المهام المتعلقة بإدارة المقبرة. بما في ذلك أعمال الصيانة والتطهير، استقبال الجنائز، تنظيم عمليات الدفن، وتقديم الخدمات الإدارية.
وقد تم تخصيص 900 ألف درهم لإدارة المقبرة، وستعتمد المجموعة على موارد ذاتية ومساهمات من الجماعات الأعضاء لتمويل عملياتها، بالإضافة إلى تحصيل رسوم على خدمات الدفن.
اقرأ أيضاً: المصادقة على تدبير وتسيير مقبرة الاحسان بمليار و 500 مليون سنتيم بالدار البيضاء
وستتخذ المجموعة الجديدة مقرا لها بإدارة مقبرة الغفران في جماعة المجاطية أولاد طالب بإقليم مديونة، مع الاحتفاظ بنفس الحقوق المكتسبة لفائدة مجموعة الجماعات الترابية، والالتزام بكافة الواجبات المترتبة على المهام المسندة إليها. وتدخل الاتفاقية حيز التنفيذ فور توقيعها من قبل الأطراف المعنية، كما نصت المادة الحادية عشر من الاتفاقية.