تمكن فريق طبي مختلط من إنقاذ أم حامل وجنينها من أخطار ناجمة عن ظروف الطقس الصعبة بمنطقة إملشيل، وهكذا فقد وضعت السيدة الحامل التي تقطن بدوار أكدال بدائرة إملشيل إقليم ميدلت مولودها، أمس الأحد، رغم “الظروف المناخية الصعبة” بفضل التدخل العاجل لفريق طبي مختص.وأكد مسؤول بالمديرية الإقليمية للصحة، أن عملية التوليد جرت في ظروف مناخية “صعبة جدا”، مضيفا أن الطاقم الطبي تكفل بإنعاش المولود الجديد في عين المكان ما مكن من تسجيل “تحسن ملحوظ في صحة الطفلة والأم”.الطاقم الطبي الذي تمت تعبئته، ضم بالخصوص، طبيبا عاما، ومختصا في طب الأطفال، ومولدة، إضافة إلى السلطات المحلية.
ويندرج هذا التدخل الميداني في إطار النسخة الثانية من عملية “رعاية 2017-2018″ التي تدخل في إطار التعليمات السامية للملك محمد السادس الرامية إلى توفير الرعاية اللازمة لساكنة المناطق المتضررة من موجات البرد، وتتوخى تعزيز التكفل الصحي بساكنة المناطق المعرضة لآثار موجات البرد والمناطق النائية بالوسط القروي.