24 ساعة – متابعة
وصل وفد من الكونغرس الأميركي إلى تايوان أمس الأحد، وفق ما أعلن معهد يعتبر بمثابة سفارة واشنطن في تايبيه، بعد أيام على إجراء الصين مناورات عسكرية في محيط الجزيرة ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي.
وجاءت زيارة الوفد الأمريكي غير المعلن عنها سابقا بعدما أثارت بيلوسي حفيظة بكين عبر زيارة تايوان في وقت سابق هذا الشهر، ما دفع الصين الى اجراء مناورات جوية وبحرية غير مسبوقة زادت من احتمال اندلاع نزاع.
وقال بيان للمعهد الأميركي في تايوان إن “السناتور إد ماركي والنائب جون غاراميندي والنائب آلان لوينثال والنائب دون بيير والنائبة أوموا أماتا كولمان ريدواغن سيزورون تايوان من 14 إلى 15 غشت 2022، في إطار زيارة أوسع إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.
وأضاف أن “الوفد سيلتقي قادة تايوانيين رفيعين لمناقشة العلاقات الأميركية-التايوانية والأمن الإقليمي والتجارة والاستثمار وسلاسل الإمداد العالمية وتغير المناخ إلى جانب قضايا أخرى مهمة محط اهتمام مشترك”.
وأشادت الخارجية التايوانية بزيارة الوفد باعتبارها مؤشرا آخر الى دفء العلاقات بين تايبيه وواشنطن.وأعربت عن “ترحيبها الحار” بالوفد.
وقالت “في وقت تواصل الصين تصعيد التوتر في المنطقة، رتب الكونغرس الأميركي مجددا لزيارة وفد عالي المستوى إلى تايوان، ما يعكس صداقة لا تهاب التهديدات والصينية والترهيب، ويؤكد على دعم الولايات المتحدة القوي لتايوان”.
وسيلتقي الوفد الرئيسة تساي إنغ-وين ويحضر مأدبة يقيمها وزير الخارجية جوزيف وو، وفق ما أفادت الوزارة التايوانية.
وأضافت أن “الجانبين سيتبادلان بشكل مطو ل وجهات النظر بشأن قضايا مثل أمن تايوان والولايات المتحدة والعلاقات التجارية”.