24 ساعة-أسية الداودي
يواصل المغاربة الاستعداد لعيد الأضحى المبارك وسط جدل واسع خلفته الدعوة الملكية التي ناشدت المواطنين بعدم ذبح الأضاحي هذا العام، بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع كلفة المعيشة. إلا أن العديد من الأسر اختارت التمسك بعادة الأضحية. ما أدى إلى حركة نشيطة في الأسواق ومخاوف لدى المهنيين من انعكاسات ذلك على القطيع الوطني.
ورغم التوصيات الرسمية التي جاءت في سياق الحفاظ على القدرة الشرائية. وحماية القطيع الوطني، فإن عدداً كبيراً من الأسر المغربية عبّرت عن تمسكها القوي بعادة الذبح في عيد الأضحى. باعتبارها شعيرة دينية وعرفاً اجتماعياً متجذراً.
هذا الإقبال الواسع أثار قلق المهنيين والمختصين في القطاع. الذين حذّروا من انعكاساته السلبية على القطيع الوطني، في ظل استمرار تبعات الجفاف وارتفاع أسعار الأعلاف، مما ينذر بتأزم الوضع مستقبلاً سواء على مستوى العرض أو الأسعار.