أسامة بلفقير – الرباط
على الرغم من الأزمة الدبلوماسية مع الجزائر، وفي الوقت الذي يتشبث النظام العسكري الجزائري بعداء غريب للمغرب، أبانت الرباط مرة أخرى على التعامل الإنساني في بعض الملفات، والتي كان آخرها قرار بتسليم مجموعة من المواطنين الجزائرين لسلطات بلادهم.
وقامت السلطات المغربية بتسليم نظيرتها الجزائرية، مساء اليوم الاثنين، عبر المعبر الحدودي “زوج بغال، أحد عشر مواطنا جزائريا وشخصا آخر من جنسية أجنبية كانوا يشكلون موضوع أوامر دولية بإلقاء القبض للاشتباه في تورطهم في قضايا إجرامية مختلفة.
ويتعلق الأمر بعملية تسليم لأشخاص من جنسية جزائرية وشخص آخر يحمل جنسية أوروبية، كانوا معتقلين بالسجون المغربية على ذمة مسطرة التسليم، حيث قضت محكمة النقض بالموافقة على طلب تسليمهم إلى السلطات القضائية الجزائرية