24 ساعة-متابعة
في وقت تراجع فيه الحديث السياسي والإعلامي حول الموضوع، يواصل غلاء أسعار زيت الزيتون تصدّر اهتمامات فئات واسعة من المغاربة، في ظل تزايد التباين بين الأسعار التي تفرضها الشركات وتلك التي يقترحها المنتجون الذاتيون والمعاصر التقليدية.
تفاوت صارخ في الأسعار
وتُظهر المعطيات الحالية أن أسعار زيت الزيتون تسوَّق من طرف الشركات بما يتراوح بين 75 و85 درهمًا للتر الواحد، بينما يعرضها المنتجون الذاتيون بأكثر من 100 درهم، مما يزيد من حيرة المستهلكين حول أسباب هذا التفاوت الكبير في الأسعار.
الاستيراد لم يغير واقع السوق
ورغم أن الحكومة سبق أن كشفت عن إجراءات لاستيراد كميات من زيت الزيتون لتخفيف الضغط على السوق الوطنية، إلا أن ذلك لم يُحدث أي تأثير ملحوظ على الأسعار، التي ما تزال مستقرة في مستويات مرتفعة.
الإنتاج الضعيف يفسر الغلاء
ويرى مهنيون ومشتغلون في قطاع زيت الزيتون أن الأسعار المرتفعة مرشحة للاستمرار حتى نهاية الموسم الجاري، مرجعين ذلك إلى ضعف إنتاج الموسم الفلاحي الأخير، وانخفاض مردودية الزيتون، الأمر الذي يتحكم مباشرة في بنية التسعير داخل السوق.