24 ساعة ـ العيون
بهدوء وبكثير من الثبات، تقترب المملكة المغربية من الفوز بمنصب النائب الأول لرئيس الإتحاد الإفريقي. بالرغم من الضغوطات التي مارستهما الجزائر داخل دهاليز الإتحاد الإفريقي.
و رجحت مصادر دبلوماسية، انسحاب الجزائر أمام هيمنة الدبلوماسية المغربية داخل المنظمة الإفريقية. خاصة وأن رئيسها الحالي هو غزالي عثمان رئيس إتحاد جزر القمر. التي افتتحت قنصلية عامة لها بمدينة العيون جنوب المغرب دعما للوحدة الترابية للمملكة.
و باءت كل المحاولات الجزائرية بالفشل في التصدي لترشيح رئيس إتحاد جزر القمر غزالي عثماني لذات المنصب، باعتباره مقربا لدى المملكة المغربية، مقابل دعمها بقوة لرئيس كينيا “اوهورو كينياتا” الداعم لجبهة البوليساريو الإنفصالية.
ولا يزال رئيس اتحاد جزر القمر، غزالي عثماني، الذي تولى الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي في فبراير الماضي، بدون نائبه الأول ،بسبب التعنت الجزائري ورفضها الإنسحاب على غرار دول ليبيا ومصر مما يمهد الطريق اكثر للمغرب.