24 ساعة- متابعة
يبدو أن إصرار منظمي مهرجان البيرة بالمغرب، تفوق على المعارضة. حيث نظم المهرجان المثير للجدل بمدينة المحمدية بدل بوسكورة.
وأقيم المهرجان الأسبوع ما قبل الماضي؛ دون إثارة الكثير من الضجيج. بحكم المعارضة التي لقيها بغلت حد جمع 20.000 توقيع ضده.
وكان مهرجان أكتوبر أو بالألمانية “أكتوبر فيست”، مقررا أن ينظم في بوسكورة. لكن تقرر أخيرا أحد الفنادق المصنفة والشهيرة بمدينة المحمدية؛ بإشراف من غرفة التجارة الألمانية.
وتم خلال المهرجان، وفق ”مغرب انتلجنس” إقامة بطولة لـ ”غولف” وأيضا إحياء فرقة موسيقية ألمانية شهيرة لحفل موسيقي.
وأثار الإعلان عن تنظيم مهرجان الجعة (البيرة) ببوسكورة اقليم النواصر التابع لجهة الدار البيضاء الكبرى، جدلا واسعا وسط الشبكات الاجتماعية.
وأعلنت الغرفة الألمانية للتجارة والصناعة بالمغرب، عبر صفحتها الرسمية في ”فيسبوك”، عزمها تنظيم مهرجان ”أكتوبر فيست”، أو ما يعرف لدى الأوربيين بمهرجان الجعة. يوم 28 أكتوبر، داخل خيمة سعتها 300 فردا، ببوسكورة:
وأفادت الغرفة في بيانها أن أثمنة التذاكر ستتراوح ما بين 800 و1400 درهم، تختلف حسب العضوية من عدمها، حيث حددت مبلغ 1200 درهما، لغير الأعضاء في مرحلة أولى، و1300 في المرحلة الثانية وفي المرحلة الثالثة 1400 درهم.
وأشارت إلى سعر التذكرة للأعضاء في المرحلة الأولى تبلغ 800 درهم، وفي المرحلة الثانية 900 درهم، وفي المرحلة الثالثة 1000 درهم:
ووعدت الغرفة الراغبين في حضور مهرجان “البيرة” الشهير، بجو احتفالي و”دافئ ومميز”.
ولقيت الفكرة جدلا واسعا، حيث انقسمت أراء المغاربة بين مؤيد للفكرة، وآخرين عبروا عن رفضهم لتنظيم هذا المهرجان.
بعدها؛ قررت غرفة التجارة والصناعة الألمانية بالمغرب إلغاء مهرجان”البيرة”، الذي كان مقررا تنظيمه ببوسكورة، بعد الجدل وانتشار عريضة تطالب بالتراجع عن تنظيمه.
وأقدمت الغرفة الألمانية على حذف كل المنشورات المتعلقة بالمهرجان كنها في المقابل لم تصدر تأكيدا حول إلغائه بصفة نهائية.