24 ساعة ـ متابعة
رغم المنع وتهديدات السلطات الفرنسية. شهدت فرنسا الجمعة يوما جديدا من الاضرابات والتظاهرات بدعوة من النقابات العمالية من أجل المطالبة بزيادة الأجور.
الاضراب الذي دعت له النقابات العمالية من أجل زيادة الأجور والمساواة بين الجنسين. يأتي قبل أيام قليلة من مؤتمر اجتماعي مهم ترأسه رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن.
وقدرت وزارة الداخلية الفرنسية أعداد المتظاهرين ب 92 ألف متظاهر ، في حين ذكرت كونفدرالية نقابات العمال بأن عدد المتظاهرين 200 ألف.
مظاهرات اليوم حملت عنوان “ضد التقشف” حيث طالب المتظاهرون برفع المعاشات والرواتب. كما طالبت المتظاهرات بالمساواة في الأجور بين الرجال والنساء.
وأعربت الداخلية الفرنسية عن خشيتها من أن تتحول المظاهرات إلى صدامات بين مؤيدين لإسرائيل وآخرين. مؤيدين لفلسطين كما ألمح يوم قبل أمس المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران.