24 ساعة- متابعة
واجه عزيز أخنوش، دعوات الحركة التصحيحية لعقد مؤتمر إستثنائي للإطاحة به من على رأس حزب الأحرار، بالإعلان عن تنظيم مؤتمر إستثنائي للتمديد له لما بعد إنتخابات 2021.
وقال حزب التجمع الوطني للأحرار، في البلاغ الختامي لمجلسه الوطني، المنعقد أمس السبت، أنه يعتزم تنظيم مؤتمر إستثنائي، عن طريق المحادثة المصورة عن بعد، من أجل عرض تصويت المؤتمرين على تمديد ولاية جميع هيئات وهياكل الحزب إلى ما بعد الإنتخابات.
يشار إلى أن حزب أخنوش عرف ظهور حركة تصحيحية يقودها عبدالرحيم بوعيدة، الرئيس السابق لجهة كلميم واد نون، داخل التجمع الوطني للأحرار، وقيادات بارزة في الحزب، و قد وجهت إنتقادات لأوضاع الحزب بالتزامن مع إنعقاد الدورة العادية للمجلس الوطني عن بعد.
كما أن محمد بن الطالب، عضو المكتب السياسي السابق، أعلن تمرده على أخنوش، في رسالة وجهها لرئيس الحزب، يعلن فيها رفضه المشاركة في المجلس الوطني و المساهمة بمؤامرة الصمت. كما طالب عدد من الوجوه المعروفة في الحزب، في رسالة موجهة لأخنوش، بتأجيل عقد المجلس الوطني، متهمين القيادة بتهميش المجلس الوطني في مشاورات إعداد مذكرة الانتخابات ومذكرة النموذج التنموي.