إدريس العولة -متابعة
خلف رفض مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة التابعة لجامعة عبدالمالك السعدي، لتسجيل طلبة بالمؤسسة المذكورة، ردود أفعال قوية في صفوف الطلبة وأولياء أمورهم. وخاصة أن الطلبة المرفوضين يستوفون كل الشروط المطلوبة، حيث تمكنوا من اجتياز مباراة ولوج سلك الهندسة بنجاح.
وأفادت مصادر محلية، أن مدير المؤسسة رفض قبول أربعة طلبة بالمؤسسة المذكورة. من خلال الاعتماد على حجج واهية وغير قانونية، رغم أنه تم إعلان أسماءهم باللائحة النهائية للناجحين. و في كل لوائح الانتقاء القبلي، في الامتحان الكتابي والشفوي.
وأمام هذا الوضع الخطير، لم يبق من خيار أمام الطلبة المتضررين من خيار سوى الإستعانة بموض قضائي. لمعاينة الخروقات التي أقدم عليها المدير، بهدف اللجوء إلى المحكمة الإدارية للمطالبة بإنصافهم.
وفي السياق ذاته، ولما اتضح للمدير أن الطلبة لا محال أنهم سوف يربحون المعركة بالمحكمة الإدارية. بالنظر لما يتسلحون به من إثباتات دامغة تسمح لهم بضمان مقعهدهم بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية. قرر هذا الأخير في نهاية المطاف التراجع عن قراره، والسماح للطلبة بالتسجيل بالمؤسسة.
ومن جانب اخر، تساءلت العديد من الفعاليات المحلية المهتمة بالشأن الجامعى والتعليمي بالحسيمة عن نوايا مدير المؤسسة الذي قام بإصدار قرار لا يستند على أي معطى قانوني، قبل أن يتم التراجع عنه في زمن قياسي، ما يوضح بجلاء أن المدير كانت له نية مبيتة في إصدار هذا القرار، بغاية إعطاء فرصة التسجيل لبعض المرشحين المحظوظين، والذين بالكاد تمكنوا من نيل “مقعد” بلائحة الانتظار.