كشفت روسيا الثلاثاء، النقاب عن تمثال ميخائيل كلاشنيكوف مخترع البندقية كلاشنيكوف، التي تشير بعض التقديرات إلى أنها السلاح الأكثر فتكاً على الإطلاق والعلامة التجارية الروسية الأشهر في الخارج. ويجلس تمثال كلاشنيكوف على قاعدة في ميدان صغير بطريق غاردن رينج، المزدحم في موسكو ويصوره وهو يرتدي سترة ثقيلة ويمسك بندقية كلاشنيكوف بيديه. وتوفي كلاشنيكوف في 2013.
على قاعدة التمثال كتب اقتباس اشتهر به كلاشنيكوف: “صنعت سلاحاً للدفاع عن أرض أجدادي”. وخلال مراسم كشف النقاب عن التمثال وقف حرس الشرف التابع للكرملين في وضع الانتباه وعزف السلام الوطني الروسي.
وقال النحات الذي صنع التمثال سالافات ششيرباكوف، للصحفيين: “هذا السلاح هو دفاع روسيا. إنه أحد رموز روسيا. للأسف حتى تستمر الحياة وحتى يكبر الأطفال الأحباء ومن أجل النساء الجميلات في روسيا ينبغي أن يكون هناك سلاح”. وظلت بنادق الكلاشنيكوف الدعامة الأساسية لترسانة القوات المسلحة الروسية من الأسلحة الخفيفة لأكثر من 60 عاماً.
وقالت مؤسسة كلاشنيكوف كونسيرن، المصنعة للبندقية على موقعها الإلكتروني، إن قطعة من كل 5 قطع سلاح على مستوى العالم بندقية كلاشنيكوف، وإنه تم إنتاج أكثر من 70 مليون منها في السنوات الـ60 الماضية. وأضاف أن 50 جيشاً أجنبياً يستخدم البندقية الشهيرة. ويقول خبراء، إن عدد من قتلتهم هذه البندقية يتجاوز من قتلتهم كل أنواع الأسلحة الحديثة الأخرى مجتمعة. توفي كلاشنيكوف عن 94 عاماً وقال مراراً، إن فخره بابتكاره يختلط بالألم حين يرى مجرمين وجنوداً أطفالاً يستخدمونه.