24 ساعة-متابعة
وقعت دول الساحل الثلاث (مالي، النيجر، بوركينا فاسو) اتفاقية مع روسيا للحصول على أحدث تقنيات الأقمار الصناعية والاتصالات. مما سيمكنها من تعزيز قدراتها في مجال المراقبة والمراقبة الجوية. .وجاء ذلك بعد لقاء جمع وزراء من الدول الثلاث بمسؤولين من وكالة الفضاء الروسية “روسكوزموس” في العاصمة المالية باماكو.
في ذات الصدد، أبرز وزير المالية المالي، علوسيني سانو، أن هذه التقنيات ستسهم في تعزيز الأمن الحدودي والوطني. وتأمين الاتصالات العسكرية، وتحسين مراقبة الكوارث والاستجابة لها في دول الساحل.
جدير بالذكر أن دول الساحل مالي والنيجر وبوركينا فاسو، شعدت ستة انقلابات عسكرية منذ عام 2020. حيث تواجه هذه الدول السابقة الاستعمار الفرنسي تهديدات من الجماعات الانفصالية والجهادية.
ومنذ وصولهم إلى السلطة، ابتعدت الحكومات العسكرية عن فرنسا، مطالبة قواتها بالانسحاب وتوطيد العلاقات مع روسيا من خلال التعاون العسكري. كما أنشأت الدول الثلاث تحالفًا يسمى “تحالف دول الساحل” في سبتمبر 2023. والذي تطور من اتفاقية الدفاع المتبادل بهدف تعزيز الأمن عبر حدودها المشتركة.
ومع تدهور العلاقات بين الدول الثلاث وغرب إفريقيا والفرنسية السابقة بسبب التراث الاستعماري الفرنسي. والاستجابات غير الكافية للتمردات، تدخلت روسيا لملء الفراغ، وتزايد اعتماد حكومات الساحل العسكرية على روسيا. بسبب مساعدتها النشطة في تزويد القوات بالمعدات اللازمة لمكافحة المتمردين دون الضغط عليها لإجراء إصلاحات ديمقراطية.