قال مصدر من التحقيق الإسباني إن السلطات المغربية ألقت القبض على رجل للاشتباه بأنه ساعد في تقديم اسطوانات غاز لخلية متشددة نفذت في وقت سابق من هذا الشهر هجوما مزدوجا في قطالونيا أودى بحياة 16 شخصا.
وتقول الشرطة إن الخلية جمعت نحو 120 اسطوانة من غاز البوتان في أحد المنازل ببلدة جنوبي برشلونة وإنها خططت لاستخدامها في تنفيذ هجوم أكبر.
وتعتقد الشرطة أن الخلية أشعلت المتفجرات بطريق الخطأ يوم 16 أغسطس آب عشية هجوم برشلونة مما تسبب في حدوث انفجار دمر المنزل الواقع في بلدة ألكانار.
وبعد ذلك قرر بقية المهاجمين استخدام عربات فان مستأجرة لدهس حشود في أشهر شوارع برشلونة وأعقبوا ذلك بهجوم في بلدة كامبريلس الساحلية.
وقال المصدر إن الشرطة المغربية ألقت القبض على الرجل في مدينة الدار البيضاء دون ذكر أي تفاصيل.
وقال وزير الداخلية الإسباني خوان إجناسيو ثويدو اليوم الثلاثاء إن السلطات المغربية اعتقلت شخصين على صلة بالهجومين لكنه امتنع عن إعطاء تفاصيل عنهما.
وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية (إي.إف.إي) أن الرجل الثاني اعتقل في مدينة وجدة وإنه ينتمي بصلة قرابة لعضو بخلية برشلونة. ولم يؤكد المصدر ذلك.
وقال ثويدو في تصريحات أدلى بها بعد اجتماع مع وزير الداخلية المغربي في العاصمة المغربية الرباط إن السلطات الإسبانية والمغربية تتعاون عن كثب في التحقيق.
ومعظم المهاجمين المشتبه بهم مغاربة وكان رجل دين يشتبه بأنه لقن الخلية الفكر المتشدد قد سافر إلى هناك قبل فترة قصيرة من وقوع الهجوم.
وقتلت الشرطة ستة من المهاجمين بالرصاص ولقي اثنان حتفهما في التفجير في منزل ألكانار. وألقت السلطات القبض على أربعة آخرين فيما يتعلق بالهجومين لكنها أفرجت عن اثنين منهم وفقا لشروط معينة.