لبنى مازيغ – صحافية متدربة
أعلن عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية، يوم الأربعاء، عن أمره بالإفراج عن 101 من المحبوسين جراء احتجاجات 2019، التي أسفرت عن تنحي الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وحسب ما ذكرته وكالة رويترز، فإن الرئاسة قد أعلنت في بيان لها، يوم الأربعاء، عن إتخاذ الرئيس عبد المجيد تبون إجراءات عفو لفائدة 30 عضو من المحتجين المحكوم عليهم في قضايا التجمهر و الإخلال بالنظام العام.
وتبعاً للمصدر ذاته، فإن الرئاسة الجزائرية قد أردفت قرارها بإتخاذ “تدابير رأفة تكميلية” لفائدة 71 شخصا من المحبوسين الآخرين، لارتكابهم نفس الأفعال، ليتم الإفراج عنهم ابتداء من مساء يوم أمس.
وقد جاء هذا العفو كاستكمال لقرارات سابقة للرئيس الجزائري تبون عشية عيد الإستقلال التاسع والخمسين وعيد الشباب الذي يليه، وذلك في إطار مبدأ “حث المعارضة على إختيار الحوار حفاظا على الاستقرار” الذي توعد به تبون في انتخابات ديسمبر 2019.
وقالت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين “إن 300 شخص إعتقلوا جراء الحراك، بفعل قضايا متعلقة بالحريات الفردية قد تم الإفراج عن عدد كبير منهم، فهي المرة الثالثة في غضون أسبوعين، يتم فيها الإفراج عن المعتقلين بقرار رئاسي.”
وللإشارة فإن هذه الاعتقالات في صفوف الجزائريين قد أسفرت عن “الحراك الشعبي” ليوم 22 فبراير 2019، الذي اندلع في معظم مدن الجزائر، للمطالبة بعدم ترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لرئاسة خامسة، والتي انتهت بفعل الظروف التي فرضتها جائحة كورونا بالبلد، ما أسفر عن اعتقال المخالفين للتدابير الاحترازية التي فرضتها الحكومة الجزائرية.