الرباط-أسامة بلفقير
وصف رئيس منطقة القبايل، فرحات مهني، الانتخابات الرئاسية الجزائر المبكرة والمقررة في السابع من شتنبر المقبل ب”الخدعة الديمقراطية”.
ودعا مهني مجتمع القبائل إلى مقاطعتها بشكل تام، لأنها لن تؤدي سوى إلى تكريس الواقع الحالي في المنطقة التي تنادي بالاستقلال.
إلى ذلك انطلقت أمس الخميس، حملة الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 7 شتنبرالمقبل، وسط مخاوف كبيرة من عزوف واسع، في ظل الأوضاع الداخلية للبلاد.
ويتنافس مبدئيا ثلاثة مرشحين وهم الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون الذي سيشارك كمرشح حر الذي تدعمه قوى العسكر، فيما يؤثث المشهد كل من يوسف أوشيش، رئيس حزب جبهة القوى الاشتراكية (أقدم حزب معارض في الجزائر أسسه حسين آيت أحمد) إضافة إلى حسن شريف عبد العالي، زعيم حركة مجتمع السلم (حزب إسلامي). فيما تعالت أصوات مرشحين آخرين قالوا إنهم تعرضوا للاقصاء لأسباب غير معروفة.
وتجدر الإشارة إلى أنه كان من المفروض أن تنظم هذه الانتخابات في موعدها القانوني وهو 19 دجنبر 2024. لكن الرئيس تبون قرر تقديم تاريخ إجرائها ثلاثة أشهر لأسباب تتعلق بـ”الوضع الدولي الراهن والأخطار التي تحدق بالجزائر” كما صرح دون أن يفسر أو يشرح طبيعة هذه الأخطار.