قال حزب (جيل جديد) إن الدولة الجزائرية “في حالة انهيار”، بالنظر إلى العرض الذي قدمه نواب الأغلبية الذين يقودون “انقلابا” ضد رئيس المجلس الشعبي الوطني لإقالته من مهامه.
وأضاف الحزب، في بيان له، أنه “عرض مخز من الاضمحلال، ليس لرجل هو رئيس المجلس الشعبي الوطني (…)، بل لكل مؤسسات الجمهورية، وهذا يظهر جليا أن الدولة الجزائرية في حالة انهيار”.
ويرى هذا الحزب أن أمن البلد معرض بشدة للخطر، بما أن “حرب العصابات تتسع ولم تتم المحافظة على شيء: رئاسة الجمهورية، المجلس الشعبي الوطني، الحكومة، الأحزاب السياسية، الجيش…”.
واعتبر، في هذا الصدد، أنه “بعيدا عن التجاوزات الخطيرة التي مست القانون من قبل نواب بلطجية، بعضهم كان من المفروض أن يكون وراء القضبان”، تقوم الأزمة بالغرفة السفلى للبرلمان ب”تسريع تفكك نظام غير شرعي، وبالأساس مؤذ”.
وأكد حزب (جيل جديد)، الذي يرأسه سفيان جيلالي، أن “التاريخ لن يرحم رجال هذا النظام، الذين بأنانيتهم، وبنرجسيتهم، وبسفالتهم وبجشعهم، قاموا بتحدي المعقول إلى درجة أنهم قاموا باستهلاك رأس المال المعنوي للأمة لمصلحتهم”.