24 ساعة _ متابعة
ساهم السلك الدبلوماسي المغربي المعتمد بالخارج، المساهمة بجزء من راتبه للصندوق رقم 126 الخاص بتدبير الآثار المترتبة عن الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية، يوم الجمعة الماضي، والذي بلغت شدته 7 درجات على سلم ريختر.
وأفادت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بلاغ لها “إنه على إثر الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، قرر السلك الدبلوماسي المغربي المعتمد بالخارج، تضامنا مع الضحايا وأسرهم، المساهمة التطوعية بجزء من راتبه للصندوق رقم 126 الخاص بتدبير الآثار المترتبة عن الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية، وذلك عن طريق الأعوان المحاسبين بالبعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية”.
والجدير بالذكر أنه بعد فاجعة الزلزال، الذي ضرب عدة مناطق في المغرب، انطلقت مباشرة موجة تضامن مذهلة، للإنقاذ والمساعدة، لتجاوز تبعات هذه المحنة، والوقوف ماديا ورمزيا مع ضحايا الكارثة وذويهم.
فبمجرد أن انجلت سحابة الذهول من هزة الزلزال، بدأت حركة تضامن ملفت، طبعه انسجام تام وتكاثف بين جهود السلطات، والمواطنين الأفراد، والمؤسسات الحكومية والخاصة، من أجل تقديم المساعدة للمتضررين، إماعن طريق جمع التبرعات وإرسالها إلى الجهات المتضررة، او عبر صندوق دعم ضحايا الزلزال.
وفي وقت سابق كشفت وزارة الداخلية، في حصيلة محينة لضحايا زلزال الحوز، أنه وإلى حدود الساعة الواحدة زوالا، بلغ عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية 2901 شخصا، تم دفن 2884 منهم، تغمدهم الله بواسع رحمته وأسكنهم فسيح جناته، فيما وصل عدد الجرحى إلى 5530 شخصا.