تسود حالة ترقب بين رجال السلطة بمختلف رتبهم. فقد تسربت معلومات تؤكد ان أزيد من 200 رجل سلطة برتب مختلفة بين وُلاة و عُمّال وباشوات وكتاب عامين للعمالات وقياد ينتظر أن يتم الإعلان عن عقوبات في حقهم، بعدما أنهت لجنة تأديبية التي عينها وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، للنظر في ملفات رجال السلطة.
و كانت اللجنة قد استمعت إلى آخر ضحية من ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب أكثر من 200 رجل سلطة بمختلف درجاتهم، ورفعت تقريرا مفصلا إلى الوزير الوصي كما نقلت “الصباح”.
وحسب ذات المصدر، فان “غسان كصاب”، العامل المكلف بمديرية الولاة، هو الذي تولى الاستماع إلى دفوعات رجال السلطة الموقوفين، نيابة عن مولاي إدريس الجوهري، الوالي المدير العام للشؤون العامة بوزارة الداخلية، المنشغل بملفات أخرى، تهم أساسا التنمية ومساعدة ضحايا الأمطار والثلوج ومتابعة ما يجري بالتفاصيل في الجهات والأقاليم.
وتضيف اليومية، أن ترقباً شديداً يسود وسط جميع رجال السلطة الذين قدموا إفاداتهم، وردوا على الاتهامات المدونة ضدهم قبل بعض الولاة والعمال، إذ كانوا مسنودين من قبل بعض رجال السلطة الذين عينهم لفتيت للدفاع عن الموقوفين، ونشر أسماؤهم في الجريدة الرسمية.
وحسب الصحيفة، فان العديد منهم ينتظر أن تنصفهم لجنة التأديب، وترفع عنهم حالات التوقيف، وتعيد إليهم الاعتبار، خصوصا أن البعض منهم تضررت صورته كثيرا، وهو الذي كان ينتظر الترقي في المنصب، بعدما قضى سنوات طويلة في خدمة الإدارة الترابية، قبل أن يجد نفسه أمام لجنة التأديب للنظر في ملفه المملوء بالكثير من التهم.