حوراء استيتو_الرباط
منذ النكسة التي شهدها حزب الاصالة والمعاصرة خلال انتخابات 7 أكتوبر الماضي والتي انتهت نتيجتها لصالح االبيجيدي، والحزب يعيش على وقع زلازل داخلية وفتور في الظهور على الساحة السياسية، كما نتج على ذلك هجرة جماعية نحو حزب “التجمع الوطني للاحرار”.
ووفقا لمصادر عليمة، فإن عزيز اخنوش ومنذ ترؤسه لحزب “الحمامة” وهو يعمل على استقطاب قيادات بارزة في حزب ا”البام” وسحب البساط من تحت أقدام هذا الأخير الذي أصبح وحيدا في المعارضة بعد تشكيل حكومة سعد الدين العثماني من ستة احزاب.
وذكرت المصادر أن اخنوش وباقي قيادات حزبه تمكنوا من إقناع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي القجع بالإنضمام إلى حزب الحمامة، كما تمكن من ضم محمد بودريقة الرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي، حيث تم إلحاقه بالمكتب السياسي الجديد لحزب “الحمامة”، وتعيينه مسؤولا إقليميا عن الحزب بمدينة الدارالبيضاء، كما تمكن أخنوش ايضا من إقناع فؤاد الورزازي الرئيس المنتدب لنادي الكوكب المراكش.
وما يؤكد كل هذا هو بعد ما صرح به عدد من قياديي حزب “البام” الذين أشاروا إلى أن حزب الحمامة يحاول جاهدا استقطاب كفاءات حزب “الجرار”، وهو ما تجسد من خلال ما كتبته خديجة الزيزاوي، عضوة المجل الوطني لـ”الأصالة والمعاصرة” حيث قالت في تدوينة لها: “تم الاتصال بي للالتحاق بحزب التجمع الوطني للأحرار، بل ولأكون عضوة مجلس وطني ولكن من له مبدأ و موقف و متشبت بالمشروع لا بالأشخاص لن تحركه الإغراءات مهما كانت”.
من جهته كتب المصطف المريزق القيادي البارز في حزب البام، “أنه تلقى إتصالات من عضوات وأعضاء في صفوف الحزب، تُفيد أن حزب السيد أخنوش يتصل بهم للالتحاق بالتجمع الوطني للأحرار، وأنه الحزب الذي جاء ليحل محل البام، وأنه حزب المستقبل”.
واضاف المريزق في تدوينته: “ليست لدي كل المعلومات التي تؤكد صحة هذه الأخبار، وفي انتظار ذلك أحتفظ لنفسي بكل ما أملك من جواب وفعل اجتماعي مطلوب..”.