أعادت الهزة الارضية التي شعر بها عدد من المواطنين ليلة أمس الأحد خاصة إقليمي الحسيمة والدريوش الخوف الى ساكنة الريف بعد هدوء نسبي دام لأشهر عديدة.
أعلنت الشبكة الوطنية للمراقبة والإنذار الزلزالي التابعة للمعهد الوطني للجيوفيزياء في بلاغ لها ، أن هزة أرضية ، حدد مركزها بجماعة تمسمان بإقليم الدريوش، وقعت ليلة الأحد- الإثنين في تمام الساعة الثانية عشرة و 20 دقيقة و 05 ثوان ( حسب توقيت غرينتش) بقوة 3,8 درجات على سلم ريشتر.
وتاتي هذه الهزة التي سجلت بعمق 6 كيلومترات عن سطح الارض بعد ثلاثة ايام عن تسجيل سواحل اقليمي الحسيمة ودريوش اربعة هزات ارضية تراوحت قوتها بين 2,1 و 3,2 درجات على سلم ريشتر.
وقد أعادت الذاكرة المغربية عامة والريفية خاصة الحسيمة والمناطق المجاورة الأخرى ، خاصة أيت قمرا، إمزورن، وآيت هاشم، إلى يوم 24 فبراير 2004قبل 11 سنة مضت عن تاريخ الزلزال القوي الذي وقع على الساعة 2:27 دقيقة الذي ضرب إقليم الحسيمة والضواحي، وهو الأعنف بإقليم الشمال ، حيث خلف خسائر بشرية ومادية وعمرانية كبيرة.
فاجعة زلزال الحسيمة الذي بلغت قوته 6.5 على سلم ريشتر وأسفر عن وفاة حوالي 800 قتيل ومئات من الجرحى من ساكنة الحسيمة والمناطق المجاورة لها في إمزورن و بني بوعياش و ايت قمرة التي حددها الجيولوجيون كمركز الهزة الأرضية العنيفة.