24 ساعة ـ متابعة
ترأس السفير عمر زنيبر، رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، يوم الاثنين، الاجتماع الأول للمجموعة الاستشارية حول المساواة بين الجنسين.
وتركز هذه الهيئة الجديدة، التي تم إنشاؤها بمبادرة من الرئاسة المغربية لمجلس حقوق الإنسان في 30 سبتمبر، على تعزيز مناقشات المجلس وعمله بشأن المساواة والتكافؤ بين الجنسين.
وحضر الاجتماع، الذي عقد في جنيف على شكل غداء عمل، أعضاء الفريق البالغ عددهم 21 عضوا، فضلا عن ممثلين عن مكتب الرئيس وأمانة المفوضة السامية لحقوق الإنسان.
وخلال ساعتين من النقاش، تم تحديد أساليب عمل المجلس، بما في ذلك تبادل الممارسات الجيدة وتعيين لجنة استشارية صغيرة للرئاسة.
وكان الاجتماع مثمرا للغاية، حيث شهد ما يقرب من عشرين مداخلة من قبل مديري الوكالات والأمناء العامين.
وشدد المشاركون على أهمية هذه المبادرة التي تؤسس لأول مرة للتنسيق المباشر لتعزيز المساواة بين الجنسين في مواجهة التحديات العديدة القائمة.
وتم تسليط الضوء على ضرورة معالجة عدم الاهتمام بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن بطء تكيف السياسات الحكومية في هذا الشأن.
وشدد السفير زنيبر على الهدف الرئيسي للمجلس الاستشاري: تعزيز التنمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وضمان أن تصبح المساواة بين الجنسين، وهي قضية مركزية في حقوق الإنسان، حقيقة واقعة على المستوى الدولي.
ويمثل إنشاء هذه المجموعة خطوة هامة إلى الأمام في جهود الأمم المتحدة لمعالجة الفجوة بين الجنسين وتعزيز المساواة.