وجدة- إدريس العولة
ندد العديد من زوار مدينة السعيدية بعملية الابتزاز التي يتعرضون إليها بشكل يومي ومستمر بالمحطة الطرقية من قبل أصحاب حافلات النقل الطرقي التي تربط بين وجدة والجوهرة الزرقاء، حيث لم يتردد أصحاب هذه الحافلات من الزيادة بشكل مهول في ثمن التذاكر في تحد سافر للقوانين الجاري بها العمل بهذا الخصوص.
وكانت السلطات المختصة، قد حددت ثمن التذاكر بالنسبة للحافلات الرابطة بين وجدة والسعيدية في 20 درهما، إلا أن أصحاب الحافلات لم يمتثلوا للقانون وقاموا برفع الثمن إلى 30 درهما، وهو ما اعتبره المرتفقون ابتزازا مفضوحا، مطالبين في الوقت ذاته من السلطات المحلية والإقليمية التدخل وبشكل عاجل وفوري لوضع حد لهذه الممارسات المنافية للقانون وخاصة أن حافلات النقل الطرقي تلجأ إليها فئات هشة من المجتمع لقضاء بعض الوقت بشاطىء السعيدية هروبا من الحرارة المفرطة التي تشهدها مدينة وجدة.
وفي السياق ذاته، يستغل أصحاب حافلات النقل الطرقي الإقبال المكثف للمواطنين على شاطىء مدينة السعيدية لفرض قانون خاص بهم من خلال العمل على مضاعفة ثمن التذكرة وخاصة خلال نهاية الأسبوع وخلال الفترة الليلية، دون مراعاة الحالة الإجتماعية للمرتفقين، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تجاوزه إلى سوء المعاملة من قبل العاملين بهذه الحافلات، دون الحديث عن الحالة الميكانيكية المهترئة للحافلات وكذا عملية الاكتظاظ، إذ يعمد بعد السائقين إلى تجاوز العدد المسموح به من الركاب طمعا في الربح على حساب صحة وسلامة المسافرين.