24 ساعة-متابعة
عرفت أسعار عدد من المواد الاستهلاكية والسلع الغذائية زيادات جديدة ومفاجئة طرحت الكثير من علامات الاستفهام لدى الباعة بالتقسيط وأصحاب محلات البقالة.
وأوردت يومية “المساء” الورقية في عدد يوم الخميس، أن الأمر يتعلق أساسا بالسميد، والقمح وزيت المائدة، الذي سجل زيادة تعد الخامسة من نوعها في ظرف شهور قليلة دون أن تبادر الشركات إلى بسط أي تبرير، أو توزيع أي ملصقات توضح للزبناء الأسباب التي تقف وراء السعر، ما جعل أصابع الإتهام توجه إلى التاجر الصغير من طرف المستهلك.
كما استغرب عدد من التجار الصمت الرسمي الذي تقابل به هذه الزيادات المتتالية، ما شجع الشركات على رغع السعر مرة بعد أخرى لتصل أثمنة الزيت إلى مستويات قياسية.
زيادات يتم نسبها إلى ارتفاع المواد الاولية المستعملة في إنتاجه في السوق العالمية، دون أن تتدخل الوزارة المعنية بالحكامة، ودون أن تحدد الشركات نسبة الزيادة، وتاريخ دخولها حيز التنفيذ، حيث يتم الاكتفاء بإبلاغ التجار شفويا برفع سعر الجملة قبل أن يتم ترجمة ذلك في شكل زيادة جديدة يتحمل عبئها المستهلك هذه المرة.