الرباط-متابعة
تشهد أسعار المواد الغذائية الأساسية في جل الأسواق المغربية منذ نهاية شهر يوليوز وبداية شهر غشت، ارتفاعات جديدة تزامنت مع زيادات شملت أثمان المحروقات التي بالرغم من تراجعها على المستوى الدولي إلا أنها تشهد ارتفاعا كبيرا في المملكة.
وفي هذا السياق عبر العديد من المغاربة على مواقع التواصل عن سخطهم في ظل الزيادات المتكررة في أسعار المحروقات والتي ينتج عنها بشكل تلقائي زيادات في المواد الغذائية الأساسية التي تعتبر ضرورية في المعيش اليومي للمواطنين، والتي لا يمكن مسايرتها لفترة طويلة.
هذه التصريحات لم تصدر فقط عن مغاربة يضعهم مستواهم المادي في خانةالطبقات الفقيرة، بل أيضا أولئك الذي كانوا حتى عهد ينتسبون إلى الطبقة المتوسطة، حيث عمدت جميع الطبقات إلى إطلاق حملات من خلال وسم “لا لغلاء الأسعار”، لإيصال صوتهم إلى الجهات المعنية للتدخل ووقف هذا النزيف المتواصل.
وتزامنت هذه الزيادات الجديدة في أسعار المحروقات والمواد الأساسية مع العطلة الصيفية التي تخلى العديد من المغاربة خاصة من المنتمين للطبقة الوسطى والفقيرة عن الاستمتاع بها بالطريقة التي اعتادوها، بسبب أزمة الغلاء التي أثقلت كاهلهم وجعلتهم يحسبون ألف حساب لأي خطوة يرغبون في القيام بها.