24 ساعة- الرباط
تشهد أسعار الحليب في المحلات التجارية زيادة جديدة؛ خلال الأسبوع الجاري.
وطالت زيادة بلغت نصف درهم؛ علبة الحليب التي كان يقتنيها الزبناء بـ 3 دراهم؛ لتصبح 3.50 لدى البقالة.
وترجع هذه الزيادات إلى شركات الحليب التي قررت الزيادة في أثمان توزيعه على المحلات التجارية.

وشهدت أثمان الحليب ومشتقاته المنتجة من طرف شركة “سنترال”، زيادة منذ بداية الشهر الجاري.
وعرف سعر حليب UHT المعقم- 1 لتر للزبون بـ10 دراهم، مع ثمن بيع مقترح للمستهلك يصل إلى 11 درهم، فيما يتم بيع علبة نصف لتر من نفس المنتج بـ5.5 دراهم، مع 6 دراهم كثمن بيع مقترح للمستهلك.
ويصل ثمن بيع كل من “جيرفي” و”دانينو”- 80 غرام للزبون إلى 2.6 دراهم، مع ثمن بيع مقترح للمستهلك قدره 3 دراهم. أما “مفيد جيبي”، فيتم بيعه للزبون بـ3.55، مع ثمن بيع مقترح للمستهلك يصل إلى 4 دراهم.
وبخصوص “جبلي” فيباع للزبون بــ 13 درهم، فيما سيتصل ثمن البيع المقترح للزبون إلى 15 درهم. بينما يباع “فرماج كريميو 96 قطعة” بـ78 درهم للزبون.
أما الزيادة الكبيرة، فستكون من نصيب زبدة سنترال التي سيصل ثمنها 100 درهما للجملة.
أزمة حليب
ويعيش المغرب منذ شهور أكبر أزمة للحليب. ولم تشهد المملكة نقصا في هذه المادة منذ سنوات.
وأدى هذا الوضع إلى تراجع كميات الحليب الموزعة من طرف الشركات. كما تسبب في ارتباك داخل المحلات التجارية، بسبب النقص الكبير.
وقررت متاجر كبرى مراجعة الكميات التي يقتنيها الزبناء. وحددت هذه المتاجر الكمية القصوى في لتر واحد. وعلى الرغم من مرور أسابيع على هذا النقص، لم تبادر الحكومة إلى اتخاذ أي قرار. وهذا ما تسبب في استمرار نفس الوضعية.
وأرجع الوزير هذه الوضعية إلى عدة عوامل. وأشار إلى أن ندرة التساقطات المطرية ووضعية المراعي، أثر على الإنتاج.
وقال الوزير إن الحكومة اجتمعت مع المهنيين. وأضاف أنها تدارست معهم سبل الوصول إلى حل لهذا المشكل.
وأشار إلى أن الجهود التي تقوم بها الحكومة ستمكن من تزويد السوق بمادة الحليب بالكميات المعهودة.