أسامة بلفقير-الرباط
أكدت مصادر عليمة أن أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، يتخذ دائما موقفا عادلا ومنصفا. بخصوص قضية الصحراء المغربية، خاصة خلال عملية الكركارات، وكذلك من خلال تقاريره المتوازنة الموجهة إلى مجلس الأمن.
ولطالما أعرب الملك عن دعم المملكة لجهود غوتيريش لإيجاد حل دائم لهذا النزاع الإقليمي المصطنع. على أساس مبادرة الحكم الذاتي، في إطار السيادة و الوحدة الترابية للمملكة.
كما يعرب المغرب عن تعاونه مع المبعوث الشخصي للأمين العام ستافان دي ميستورا. فيما يخص المسار السياسي و مهام المينورسو في مجال مراقبة وقف إطلاق النار.
وتأتي زيارة غوتيريش إلى المغرب على خلفية ديناميكية عالمية قوية تدعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي. فقد أعربت حوالي ستين دولة عن دعمها لهذه المبادرة، بما في ذلك الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية (إسبانيا وألمانيا وهولندا وبلجيكا وقبرص والمجر ولوكسمبورغ ورومانيا). والدول الأفريقية (ما يقرب من 42 ٪ من الدول الأفريقية فتحت قنصليات في الصحراء المغربية) وكل الدول العربية تقريبا.
على العكس من ذلك، تواصل الجزائر و “البوليساريو” تحدي الأمم المتحدة، من خلال منعهما للمينورسو من تزويد نقاط المراقبة التابعة لها بالماء والوقود، وانتهاكهما لوقف إطلاق النار، ورفضهما الانخراط في المسار السياسي، من خلال الموائد المستديرة.
وترى مصادر جريدة “24 ساعة” الإلكترونية” أن الموقف العدواني للجزائر اتجاه المغرب، رغم سياسة “اليد الممدودة” التي تعتمدها المملكة ، يجعل مهمة المبعوث الشخصي صعبة.