الرباط-متابعة
من المنتظر أن يصل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي إلى المغرب نهاية العام الجاري أو بداية عام 2024، وذلك لتوقيع كتابه الأخير “زمن المعارك”.
وأشاد نيكولا ساركوزي في كتابه الأخير، بالملك محمد السادس، حيث عرف بعضهما البعض لفترة طويلة، بما في ذلك خلال الإقامة الخاصة للرئيس السابق في المغرب. يضيف المصدر.
وفي هذا الكتاب أيضًا، يشرح نيكولا ساركوزي كيف أن التوجه الجزائري لخليفته إيمانويل ماكرون هو رهان خاسر وخاسر، حيث يؤكد الرئيس السابق أنه مع المسؤولين الجزائريين الحاليين، ليس لفرنسا ما تكسبه مع الجزائر، لكنها ستخسر المغرب وتخسر في التبادل، كما يصر على أن البلد الصديق والحليف الوحيد لفرنسا في شمال إفريقيا هو في الواقع المملكة الشريفة التي يسمي سكانها “إخواننا المغاربة”. حسب موقع مغرب أنتيليجينس
وللإشارة صدر أحدث كتاب لساركوزي في 22 غشت في فرنسا، وقد حقق نجاحًا كبيرًا في فرنسا وبدأت سلسلة لا نهاية لها من التوقيعات في الاستمرار في الأشهر المقبلة في جميع أنحاء فرنسا.