الرباط-متابعة
في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المغرب وإسبانيا، قام وفد من منطقة التجارة الحرة في قادس بزيارة إلى مدينة طنجة.
وقد شملت الزيارة، جولة تفقدية لميناء طنجة المتوسط، الذي يُعتبر أحد أهم الموانئ في العالم، بالإضافة إلى زيارة مصنع رونو بمدينة طنجة.
يهدف هذا التبادل إلى استكشاف فرص التعاون المشترك بين المنطقتين الحرتين في قادس وطنجة، والاستفادة من موقعهما الاستراتيجي على البحر الأبيض المتوسط.
وقد أكد المسؤولون عن منطقة التجارة الحرة في قادس على أهمية هذا التعاون، مشيرين إلى أن كلا المنطقتين تتمتع بإمكانات كبيرة يمكن الاستفادة منها بشكل مشترك.
ميناء طنجة المتوسط: بوابة التجارة بين القارتين
يُعد ميناء طنجة المتوسط محركًا رئيسيًا للاقتصاد المغربي، وقد حقق نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة. وقد أصبحت هذه المنشأة اللوجستية الضخمة نقطة جذب للاستثمارات الأجنبية المباشرة، بفضل موقعها الاستراتيجي وارتباطها بشبكة طرق تجارية واسعة.
التعاون بين المنطقتين الحرتين: مستقبل واعد
أكدت الزيارة إلى طنجة على وجود إمكانات كبيرة للتعاون بين المنطقتين الحرتين في قادس وطنجة. فكلا المنطقتين تتمتع بإطار تشريعي جاذب للاستثمار، وبنية تحتية متطورة، وقوة عاملة ماهرة. ومن المتوقع أن يساهم هذا التعاون في تعزيز التجارة البينية بين البلدين، وخلق فرص عمل جديدة، وتطوير الصناعات المحلية.
التركيز على الصناعات الحديثة
أظهرت الزيارة اهتمامًا كبيرًا بالصناعات الحديثة، لاسيما صناعة السيارات. وقد تم التأكيد على أهمية تبادل الخبرات والتكنولوجيا في هذا المجال، والاستفادة من المزايا التنافسية التي تتمتع بها كل من المغرب وإسبانيا.