24 ساعة-متابعة
أثارت زيارة الوفد الصحفي المغربي إلى إسرائيل جدلاً واسعًا في الأوساط المغربية. هذا الحدث يطرح تساؤلات عديدة حول أبعاد هذه الزيارة ودلالاتها، وتأثيرها على العلاقات المغربية الإسرائيلية وعلى الرأي العام المغربي.
أسباب الجدل تعود الى التوقيت تأتي فيه هذه الزيارة في سياق متوتر، حيث تشهد المنطقة توترات متصاعدة بين إسرائيل والفلسطينيين. هذا التوقيت الحساس أثار تساؤلات حول مدى ملاءمة مثل هذه الزيارة.
ووصل وفد صحفي مغربي مساء أمس الاثنين إلى إسرائيل في زيارة رسمية نظمها مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب. وتتضمن رحلة الوفد، التي ستستمر عدة أيام، لقاءات وزيارات لمواقع بارزة في البلاد.
وصعد الوفد على متن رحلة لشركة “إل عال”، الخطوط الجوية الوطنية الإسرائيلية. والتي انطلقت من مطار شارل ديغول في باريس إلى طريق مباشر إلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب.
وعند وصولهم، تم استقبال الصحفيين المغاربة بحفاوة في مطار بن غوريون قبل التوجه إلى القدس. حيث استضافهم جلعاد شمعون، المدير العام لوزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية، في عشاء خاص.
ويتضمن جدول الزيارة عدة محطات بارزة، مثل جولة في معبر كرم أبو سالم، نقطة الدخول الأساسية للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. كما سيزور الوفد منطقة “رعيم”، الذي كان موقعًا رئيسيًا لعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر.
في ذات السياق اصدر “إعلاميون مغاربة من أجل فلسطين وضد التطبيع” بيانا عبرفيه عن لستنكاره الشديد لـ” زيارة هؤلاء الصحفيين لهذا الكيان الذي يواصل شن حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني، ونعتبر هذه الخطوة تعبيراً عن تدهور القيم الإنسانية لدى هذه الفئة، وتجردهم من المبادئ النبيلة التي يجب أن تميز مهنة الصحافة”.