الدار البيضاء-متابعة
تمكن سائح فرنسي من استعادة جميع ممتلكاته الثمينة بعد تعرضه لعملية سرقة في مدينة مراكش، بفضل التدخل السريع والاحترافي لقوات الأمن المغربية. وعبر السائح عن امتنانه وإعجابه الكبير بجهود الشرطة المغربية التي أعادت له ممتلكاته بالكامل، مؤكدا أنه غير نظرته تماما بشأن مستوى الأمن في المغرب.
وفي تفاصيل الواقعة، أبلغ السائح الشرطة عن سرقة حقيبته التي كانت تحتوي على ساعة فاخرة تقدر قيمتها بأكثر من 25 ألف يورو، ومبلغ نقدي يبلغ 2000 يورو، إضافة إلى جواز سفر وعدة بطاقات مصرفية.
وبحسب إفادته، قال: “كان هناك الكثير من المال والأشياء الثمينة داخل الحقيبة”،
تحركت الشرطة بشكل سريع بعد تلقي البلاغ، وتمكنت في غضون دقائق من تحديد هوية المشتبه به، مستعينة بنظام مراقبة متطور.
وصرح السائح: “خلال 15 إلى 20 دقيقة، تمكنوا من القبض على الشخص الذي سرق الحقيبة”، مشيرا إلى أن الشرطة نجحت في إقناع الجاني بتسليم نفسه.
ورغم أن الحقيبة عثر عليها فارغة في البداية، إلا أن المشتبه به اعترف خلال التحقيق في مركز الشرطة، ما أسفر عن استعادة جميع المسروقات، بما في ذلك الساعة والنقود والبطاقات المصرفية. كما علق السائح بارتياح: “لقد استعدت كل شيء. لم أفقد شيئًا”.
هذه التجربة جعلت السائح الفرنسي يشيد بمستوى الأمن في مراكش، قائلاً: “هناك من يقول إن المغرب بلد غير آمن، لكنهم مخطئون تمامًا. ما رأيته يثبت العكس”. وأضاف أن وجود نظام كاميرات المراقبة وكفاءة الشرطة يجعل المدينة تضاهي دبي من حيث الأمان.
وفي ختام حديثه، عبر السائح عن شكره لقوات الأمن المغربية قائلاً: “الشرطة في المغرب تستحق كل التقدير. لقد أظهروا احترافية عالية وأداءً ممتازًا”.
و تجسد هذه الواقعة نجاح الأجهزة الأمنية المغربية في التعامل مع مثل هذه الحوادث بسرعة وفعالية، مما يعزز ثقة الزوار في مستوى الأمن داخل المملكة.