24 ساعة ـ متابعة
في تطور مفاجئ، أفادت مصادر إعلامية، بـتوقيف “بازي ماتيو” المعروف بـ”نيكو”، من قبل الرئيس الإيفواري الحسن واتارا. هذا التوقيف يأتي ليثير موجة من التساؤلات حول دوافعه وتداعياته، خاصة في ظل الاتهامات الموجهة إلى النظام الحاكم في كوت ديفوار بـ”محاولة زعزعة استقرار بوركينا فاسو”.
تشير بعض المصادر إلى أن توقيف “بازي ماتيو” قد يكون محاولة من جانب الرئيس واتارا للنأي بنفسه عن قضية “زعزعة استقرار بوركينا فاسو”. فـ”بازي ماتيو”، حسب ما تم تداوله، كان في “قلب استخبارات وأمن نظام واتارا”، بل ويوصف بأنه “الذراع الأيمن لوزير الدفاع”. هذه العلاقة الوثيقة تثير الشكوك حول إمكانية قيام واتارا بـ”التضحية” بـ”بازي ماتيو” لإظهار عدم تورطه في هذه الأنشطة.
🚨#RCI 🇨🇮 : #Urgent , fuite en avant du régime tyrannique inféode à la Fr@nce 🇫🇷 ⤵
ADO vient d'arrêter Bazie Mathieu dit NICO.
Le patron du bureau d'enquête des encagoulés vient d'être arrêté par ADO.
Il a été arrêté parce qu'il a mal coordonné l'opération de… pic.twitter.com/Wmq8KUoUao
— 𝐇𝐢𝐬𝐭𝐨𝐢𝐫𝐞𝐬 𝐝'𝐀𝐟𝐫𝐢𝐪𝐮𝐞 ♤ (@Silboyofficiell) May 25, 2025
يُعتقد أن توقيف “بازي ماتيو” هو بمثابة “مسرحية” أو “تركيب” يهدف إلى “تبرئة” النظام الحاكم في كوت ديفوار من أي تورط في عمليات “زعزعة الاستقرار” الموجهة ضد بوركينا فاسو. ويرى البعض أن هذه الخطوة تُظهر أن الرئيس واتارا “لا يمتلك أصدقاءً”، بل “فقط مصالح”. فمن يفشل في مهمة أو يتسبب في كشفها، يدفع الثمن.
وتتكهن بعض المصادر، بأن هذا التوقيف مجرد بداية لـ”تكشفات كبرى”. قد تطال شخصيات أرفع في النظام. بما في ذلك الرئيس واتارا نفسه وشقيقه الأصغر. يبقى أن نرى كيف ستتطور هذه القضية وما ستسفر عنه التحقيقات المستقبلية.