24 ساعة ـ متابعة
استعدادًا لعملية رفيعة المستوى عبر المضيق (OPE) 2024، ينشر المغرب جميع موارده. في أعقاب ذلك، أطلق محمد صديقي. وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية الريفية والمياه والغابات، أمس الأربعاء 29 مايو 2024، تمرين “SAREX Detroit 2024” للبحث والإنقاذ البحري.
ويندرج هذا الحدث، الذي يتواصل قبالة ميناء طنجة المتوسط. في إطار عملية عبور المغاربة المقيمين بالخارج. وتم تعبئة العديد من الموارد البشرية والمادية لمحاكاة أزمة في البحر. وتقييم مدى استجابة فرق التدخل المغربية.
وحضر حفل افتتاح ساركس ديترويت 2024 العديد من الشخصيات الرفيعة المستوى. بما في ذلك ممثلو القوات المسلحة الملكية والحرس المدني الإسباني ومختلف خبراء الأمن البحري والإنقاذ.
ومن خلال محاكاة حريق على متن سفينة تقل ركابًا، يتطلب التمرين الإخلاء الفوري لـ 60 شخصًا، العديد منهم مصابون. ومن أجل تدبير هذا الوضع الحرج، تتعاون القوات البحرية الملكية والدرك الملكي والقوات الجوية الملكية. والحماية المدنية والمديرية العامة للأمن الوطني. وإدارة الصيد البحري، من خلال توحيد جهودهم وقواتهم وخبراتهم لضمان سلامة من الركاب.
تختبر SAREX Detroit 2024 إجراءات إدارة عمليات البحث والإنقاذ المعقدة وواسعة النطاق، وفقًا لتوصيات المنظمة البحرية الدولية ومنظمة الطيران المدني الدولي.
وتكشف المشاركة النشطة لكوستا ديل سول في مشروع ساريكس ديترويت 2024، مع نشر موارد جوية وبحرية كبيرة، عن الالتزام المتبادل بين المغرب وإسبانيا لضمان الأمن في البحر، وفقا للاتفاقيات الدولية.
ليس هذا فحسب، بل إن البنية التحتية للموانئ المغربية، التي لا تزال في مرحلة الإعداد، خضعت أيضًا لتحسينات كبيرة لضمان سيولة العملية، لا سيما في طنجة المتوسط وطنجة المدينة والناظور والحسيمة. وترتبط هذه التحسينات براحة الركاب. مثل تركيب مناطق الانتظار أو المناطق المظللة أو أنظمة العرض واللافتات.
وبحسب معلومات نشرتها مجلة أتالاير الإسبانية، فإنه “بالحسيمة، على وجه الخصوص، تم اتخاذ سلسلة من التدابير العملية واللوجستية. لضمان الاستقبال الأمثل للمسافرين وضمان نجاح عملية العبور. وفي هذا الصدد، أكد مدير الميناء عادل البردي. على الجهود المبذولة للامتثال لخطة العمل التي وضعتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وكذا كافة الأطراف المعنية بعملية المحرابة.