بعد جولة قادته إلى مدينة جرادة، فشل عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، في إقناع ساكنة إقليم جرادة في توقيف الاحتجاجات التي تشهدها المنطقة منذ حوالي شهر من الآن. ولم تنجح وعود وزير الفلاحة بدعم مجموعة من المشاريع التي من شأنها أن تخلق بديلا اقتصاديا حقيقيا للساكنة. لكن المحتجين يرفضون لحد الآن توقيف مسيراتهم إلى أن تستجيب الحكومة لمطالبهم. وكرد على الزيارات التي يقوم بها بعض الوزراء، رفع السكان لافتة كتب عليها “لا رباح لا أخنوش…الحوار كلشي مغشوش”، وهو ما يعني أن الاحتجاجات ستستمر إلى أجل غير مسمى.