24ساعة-متابعة
أظهر مقطع فيديو، نشر على نطاق واسع، أمس الخميس، تدخل بعض من ساكنة دوار أمزيز التابع لإقليم الحوز، لوقف مرور سيارة زُعِم أنها تحمل أطفال القرية المتضررة من دمار الزلال، إلى خارج المجال القروي.
وأُرفق الفيديو المصور، بمقطع صوتي لشخص أكد فيه تمكن عناصر الدرك الملكي من إلقاء القبض على المشتبه فيهم، وهما رجل وامرأة كان يتوليان قيادة السيارة.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الإجتماعي، بشكل كبير مع الواقعة، في إشارة إلى أن ما حدث هو نتيجة للعشوائية التي يعرفها المكان.
وطالب معلقون عبر هاته المنصات، تدخل السلطات المعنية على وجه السرعة لوقف هاته السلوكات؛ محذرين من انتشار خلايا تتاجر بالأطفال، أو تعمل على تسفيرهم نحو دول أخرى للتحرش بهم جنسيا.
كما أعرب كثيرون عن امتعاضهم، من تصوير بعض المؤثرين للأطفال ضحايا الزلزال ونشر قصصهم للرأي العام؛ ما قد يشكل وفق تعبيرهم، تهديدا خطيرا لسلامتهم من مثل هاته الجماعات.
وكانت رئيسة جمعية” متقيسش ولدي” الناشطة بمجال محاربة الاعتداء الجنسي على الأطفال، وزنا المحارم والاستغلال الجنسي، قد أوردت في تعقيب حول الموضوع، أن المنظمة التي تتولى رئاستها تتابع عن كتب ما يقع، حتى تقوم بالتنسيق مع السلطات للنظر في مختلف هذه الحالات.
كما قالت رئيسة الجمعية، في تصريح لـ”24ساعة”، إنه منذ حدوث الفاجعة والمنظمة تراقب عن كثب وضعية الأطفال بالمناطق المنكوبة، بحيث تم استنادا على آراء منسقينا بأرض الميدان، التحذير من استغلال المغتصبين والبيدوفيليين لحالة الفوضى بعد الفاجعة؛ بغية الانفراد بالأطفال والقاصرين وخاصة اليتامى.
وفي نفس السياق دعت الجمعوية، إلى ضرورة إعادة تفعيل الوحدة؛ حتى تقوم بالتنسيق مع السلطات من أجل النظر في حالات الأطفال اليتامى والحالات المحتملة تعرضها للتحرش الجنسي و الإغتصاب.