24 ساعة – العيون
شهدت مدن وأقاليم منطقة الصحراء المغربية تنظيم عدد من المسيرات السلمية، الحاشدة، تنديدا بـ “الاعتداء الإرهابي الدنيء”. الذي استهدف المدنيين بالسمارة، العاصمة الروحية للأقاليم الجنوبية للمملكة.
و شهدت مدينة العيون صباح اليوم مسيرة شارك فيها المئات من المواطنينن، من ضمنهم فعاليات سياسية ونقابية وجمعوية، أدانوا خلالها من خلال اللافتات و الشعارات التي رددوها بالفعل الارهابي الغاشم الذي تعرضت له العاصمة الروحية للصحراء المغربية مدينة السمارة.
على ذات المنوال شهدت مديتدنة بوجدور مساء اليوم الأحد مسيرات حاشدة شارك فيها المئات من ساكنة مدينة التحدي. كما شارك فيها عدد من الفعاليات وفي مقدمتهم شيوخ قبائل وأعيان ومنتخبون محليون بشدة هذا “العمل الإرهابي”. الذي اقترفه خصوم الوحدة الترابية للمملكة.
وجاب عشرات الآلاف من سكان مدينة الداخلة حاضرة جهة وادي الذهب. والمناطق المجاورة لها أهم شوارع وأزقة المدينة، حاملين الأعلام الوطنية، للتعبير عن إدانتهم لهذا الاعتداء الجبان، وتضامنهم مع إخوانهم في مدينة السمارة.
ورفع المشاركون في هذه المسيرة شعارات تندد ب “الاعتداء الشنيع” الذي استهدف مدنيين أبرياء في خرق سافر للقانون الدولي”. مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته في وضع حد لاستفزازات (البوليساريو) ” الكيان الإرهابي، الذي يحتجز إخوتنا ويقصف أبنائنا”.
واعتبروا أن هذه الاعتداءات التي طالت المدنيين ” تستهدف المس بالأمن والاستقرار الذي تنعم به الأقاليم الجنوبية للمملكة. وتشكل دليلا على فشل الأطروحة الانفصالية دبلوماسيا، وعسكريا، وسياسيا”.
وحمل المشاركون في هذه المسيرة لافتات كتبت عليها شعارات من قبيل ” البوليساريو مجمع الإرهابيين على غرار داعش”. و”تفجيرات السمارة تهدد أمن وسلامة المدنيين في خرق سافر للقانون الدولي. والقانون الدولي الانساني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
واختتمت المسيرات خاصة تلك التي احتضنتها العيون، بتلاوة بيان صادر عن شيوخ القبائل الصحراوية يعربون فيه عن تنديدهم واستنكارهم لهذا الاعتداء الذي يتنافى مع المواثيق والأعراف الدولية، مؤكدين أنه يندرج “ضمن المحاولات اليائسة التي يقوم بها خصوم الوحدة الترابية للمملكة المغربية، من أجل النيل والتشويش على المساعي الأممية والدولية والإقليمية الداعمة لسيادة المغرب على كامل أراضيه”.