حوراء استيتو_الرباط
خرجت مجموعة من الهيئات الحقوقية والسياسة والنقابية والمدنية وعموم الساكنة باقليم وزان في وقفة احتجاجية مساء يوم الاثنين 5 يونيو الجاري، أمام عمالة المدينة، للتضامن مع ساكنة الريف في مطالبها المشروعة والعادلة، وكذا دعوة مواطني “دار الضمانة” للدفاع عن مطابهم.
ورفضت الهيئات في بلاغ توصلت جريدة “24 ساعة” بنسخة منه : “هذه المقاربة المخزنية القمعيةن مطالبة باعمال صوت العقل والحكمة وتجنب كل ما من شأنه اثارة الانقسامات بين ابناء الوطن، واستنكرت القمع الهمجي والاعتقالات التعسفية التي طالت مجموعة من النشطاء ومطالبة أيضا باطلاق سراح المعتقلين”.
وأشارت نفس الهيئات الى ” ان الظروف التي جعلت ساكنة الريف تخرج في احتجاجات عارمة، هي نفس الاوضاع والظروف وربما اسوء بكثير في العديد من المجالات باقليم وزان الذي يعاني كل أشكال الاقصاء والتهميش والفقر وتردي مجمل الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتنموية والبيئية فالاقليم يصنف من أعلى المعدلات الوطنية في نسبة البطالة وقلة فرص الشغل وانتشار الفساد والريع وكذلك تردي الوضع الصحي بسبب تماطل الدولة المغربية في الاستجابة لمطالب الساكنة في هذا المجال وخير دليل على فشل السياسات العمومية بالاقليم منذ عقود هو ما جاء به تقرير المندوبية السامية للتخطيط حيث صنفت وزان مدينة منفرة”.
وطالبت الهيئات في ذات البلاغ، الى “خلق فرص شغل أنية وعاجل لابناء الاقليم، تزويد المستشفى الاقليمي بالتجهيزات والاطر الطبية المختصة، الاسراع بتزويد ساكنة العالم القروي بالماء الصالح للشرب، خلق مشاريع مدرة للدخل للمساهمة في النهوض بالاوضاع الاجتماعية الاقتصادية و التنموية، التوزيع العادل لثروات الاقليم، محاربة الفساد المالي والاداري وربط المسؤولية بالمحاسبة، احداث معهد متخصص للتكنولوجيا التطبيقية بجميع التخصصات الحديثة التي تلائم سوق الشغل، وكذا الغاء اتفاقية الظالمة والمحتقرة للكرامة الانسانية المبرمة بين المجلس الحضري لتطوان والشركة المغربية لنقل الاموات ولالتي يدفع ثمنها المواطن البسيط المقهور”.