24 ساعة – متابعة
أعربت سانت لوسي، أمام لجنة الأربعة والعشرين التابعة للأمم المتحدة، عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي “كحل قائم على التوافق” لقضية الصحراء المغربية.
وأكد السفير الممثل الدائم لسانت لوسي لدى الأمم المتحدة، كوزموس ريتشاردسون، أمام لجنة الـ24 المنعقدة بنيويورك (من 14 إلى 25 يونيو)، أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي “تتطابق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة”.
وقال السفير “إننا نشيد أيضا بالتقدم الذي تم تحقيقه في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الصحراء مؤخرا بفضل مبادرات المملكة المغربية، ولا سيما النموذج التنموي الجديد الذي يرتكز على العنصر البشري، وكذلك على تعزيز وحماية حقوق الانسان”.
كما أبرز وفد سانت لوسي “التغيير في الدينامية على الميدان”، مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا بالسيادة الكاملة للمغرب على صحرائه، فقد افتتح عدد متزايد من البلدان قنصليات في منطقة الصحراء. كما أكد في هذا الصدد، على مؤهلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهذه الأقاليم لصالح ساكنة الصحراء.
وشدد ريتشاردسون أيضا على ضرورة الحفاظ على السلام في المنطقة، منوها بالتدخل السلمي للمغرب الذي مكن من استعادة حرية حركة المرور على مستوى معبر الكركرات بعد إغلاقها في نونبر 2020 من قبل مليشيات البوليساريو المسلحة.