24 ساعة ـ متابعة
أثنى رئيس السلطة التنفيذية الإسبانية، بيدرو سانشيز، اليوم الأربعاء. خلال مثوله أمام مجلس النواب، على “التعاون المثالي” بين بلاده و المغرب. معبرا عن ارتياحه للعلاقات بين البلدين.
و ظهر سانشيز أمام مجلس النواب يوم الأربعاء، حيث تناول بشكل خاص قضايا فلسطين. والعلاقات بين إسبانيا والمغرب. وتحدث بذلك عن رحلته إلى المغرب في فبراير الماضي، مشددا على أن “السلطات المغربية. تحافظ على تعاون ممتاز في مكافحة الإرهاب وفي قضايا الهجرة وفي مكافحة المافيا التي تمارس الاتجار بالبشر”.
وأكد رئيس الحكومة الإسبانية، “إننا نحافظ على تعاون ممتاز مع السلطات المغربية. في مكافحة الإرهاب وإدارة الهجرة ومكافحة شبكات الاتجار بالبشر”.
وأضاف خلال كلمته، “لقد عززنا تعاوننا الشرطي والمالي والاقتصادي مع المملكة المغربية. خلال زيارتي الرسمية في فبراير الماضي”، حيث رحب أيضا بالمعطيات المتعلقة بالعلاقات التجارية. بين البلدين. ووفقا لسانشيز، فإن “ازدهار المغرب سوف يساهم في ازدهارنا”.
ولذلك تجدر الإشارة إلى أنه في 21 فبراير، ذهب سانشيز إلى الرباط. حيث أكد أن العلاقات الثنائية بين إسبانيا والمغرب تصل حاليا إلى ذروة غير مسبوقة منذ عقود، بل وحتى ذروة تاريخية. وفي ختام لقائه مع الملك محمد السادس، أشاد رئيس السلطة التنفيذية بالالتزام المتبادل. بين المملكتين لتعزيز شراكتهما في العديد من المجالات الرئيسية.
وفيما يتعلق بالحرب في غزة، اعتبر رئيس الوزراء الإسباني. أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية “يصب في المصلحة الجيوسياسية لأوروبا”. وأكد مجددا أن مدريد “مستعدة” للقيام بذلك.
“إن اعترافنا بالدولة الفلسطينية يكتسب المزيد من الأرض. وفي الأسابيع المقبلة، سأواصل ذلك بسلسلة من الزيارات والمكالمات مع القادة الدوليين. سأفعل ذلك لأنه صحيح. لن يتمكن المجتمع الدولي من مساعدة الدولة الفلسطينية إذا لم تعترف بوجودها”.
وحذر قبل الإصرار على دعوته إلى “وقف دائم لإطلاق النار” من أن “رد الحكومة الإسرائيلية غير المتناسب على الإطلاق على هجوم حماس يقلب عقوداً من حقوق الإنسان ويهدد بزعزعة استقرار الشرق الأوسط، وبالتالي العالم بأسره”.