24 ساعة-متابعة
غادر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز موريتانيا، الأربعاء في نهاية أولى محطات جولة تشمل ثلاث دول في غرب إفريقيا وترمي إلى التصدي للتزايد الكبير في عدد الوافدين بصورة غير نظامية إلى بلاده.
وقبل أن يغادر سانشيز مطار نواكشوط أصدرت سفارة بلاده لدى موريتانيا بيانا أعلنت فيه أنه ابتداء من هذا اليوم 28 غشت، يحتاج الموريتانيون إلى تأشيرة إضافية لعبور المطار نحو المناطق الدولية في المطارات الإسبانية.
وطبقا لذلك سيحتاج الموريتانيون إلى تأشيرة عبور مطار للمرور عبر المناطق الدولية في المطارات الإسبانية.
وحسب بيان السفارة يأتى الإجراء فى سياق الجهود التى تبذلها إسبانيا للحد من الهجرة غير الشرعية.
وذكر البيان، أن القرار، دخل حيز التنفيذ اليوم، 28 غشت 2024، مستندا على المواد القانونية المنظمة لمنح التأشيرات على مستوى فضاء منطقة شنغن والموضحة فى الفقرتين : 2 و 3 وذلك لمواجهة تزايد تدفق المهاجرين غير الشرعيين.
يذكر أن هذه التدابير- حسب البيان- لا تشمل الموريتانيين الذين يحملون تأشيرات إقامة، أو أنواعًا أخرى من التأشيرات أو بطاقات الإقامة الصادرة بفضاء منطقة شنغن(الإتحاد الاوروبي).
ووكان عقد رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، قد عقد مع رئيس حكومة إسبانيا بيدرو سانشيز مؤتمرا صحافيا مشتركا ، مساء الثلاثاء الأربعاء ، بالقصر الرئاسي وسط العاصمة انواكشوط.
وفى كلمته أمام الصحافة قال سانشيز إن هدفي، وهدف حكومة إسبانيا من هذه الزيارة هو تعزيز علاقاتنا الثنائية التي تمر بفترة ممتازة كما تأكد ذلك من خلال لقائي مع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأضاف رئيس الحكومة الإسبانية، “أعتقد أن أفضل دليل على مناخ التفاهم بين بلدينا هو الإعلان المشترك الذي اعتمدناه، وهو وثيقة تغطي مجموعة واسعة من المسائل ذات الاهتمام المشترك، مثل تنمية الأعمال وتعزيز الأمن، وخاصة الإدارة المشتركة المنظمة لظاهرة الهجرة، من بين أمور أخرى”.
كما اتفقنا، يضيف سانشيز، على عقد أول اجتماع رفيع المستوى بين موريتانيا وإسبانيا، في عام 2025، هنا في موريتانيا، والذي سيكون فرصة جديدة لتكثيف علاقاتنا الثنائية.وكما قلت، فإن إحدى القضايا التي تناولناها هي كيفية الإدارة المشتركة لقضية معقدة تؤثر على البلدين بطريقة كبيرة مثل الهجرة.