محمد أسوار- الرباط
يمثل رئيس الحكومة الإسبانية؛ بيدرو سانشيز؛ الأربعاء المقبل، أمام مجلس النواب الإسباني، وذلك للدفاع عن تصوره حول إعادة ”تطبيع” العلاقات مع المغرب.
يأتي ذلك، بعد مرور 82 يوما من صدور بلاغ للديوان الملكي المغربي، يتضمن تلقي الملك محمد السادس رسالة من رئيس الحكومة الإسبانية، يوم 18 مارس الماضي، مضمونها أن مدريد تعتبر الحكم الذاتي ”حلا واقعيا و والأكثر مصداقية وجدية” لمغربية الصحراء.
وكان بلاغ للديوان الملكي؛ قد أكد أن إسبانيا تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف” المتعلق بالصحراء المغربية.
ففي رسالة، يضيف البلاغ، بعث بها إلى الملك محمد السادس، أكد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز أنه ” يعترف بأهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب”. وفي هذا الصدد، “تعتبر إسبانيا مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007 بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف”.
كما أشار إلى ” الجهود الجادة وذات المصداقية التي يقوم بها المغرب في إطار الأمم المتحدة من أجل تسوية ترضي جميع الأطراف”. وفق نص البلاغ.
بعدها؛ استقبل الملك محمد السادس، يوم 08 أبريل الماضي؛ بالقصر الملكي بالرباط، بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، الذي يقوم، بدعوة من الملك، بزيارة للمغرب، في إطار مرحلة جديدة من الشراكة بين المملكتين المغربية والإسبانية.
ويأتي هذا الاستقبال امتدادا للمحادثات الهاتفية التي جرت في 31 مارس بين الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية، وتجسيدا للرسالة التي وجهها في 14 مارس السيد بيدرو سانشيز إلى الملك محمد السادس، والتي التزمت فيها الحكومة الإسبانية بتدشين مرحلة جديدة في العلاقات بين المملكتين، قائمة على الشفافية والاحترام المتبادل.