يوسف المرزوقي- الرباط
جدد رئيس الحكومة الإسبانية؛ مساء الخميس 07 أبريل الجاري؛ موقف إسبانيا الداعم لخطة الحكم الذاتي، التي يقترحها المغرب لحل النزاع المفتعل في قضية الصحراء.
ودعا الملك محمد السادس؛ سانشيز ووزير خارجية بلاده، خوسي مانويل ألباريs، إلى تناول إفطار رمضاني، كتعبير رمزي على إنهاء الأزمة بين البلدين وفتح صفحة جديدة من العلاقات
وأثناء وجبة الإفطار، أعاد سانشيز التأكيد على موقف إسبانيا الداعم لمغربية الصحراء، كما اتفقا على فتح مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين “على أساس الاحترام المتبادل والثقة المتبادلة والتنسيق الدائم والتعاون الصريح والمخلص”.
كما اتفق الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية على “إطلاق إجراءات ملموسة في إطار خارطة طريق تغطي جميع مجالات الجمعية ، والتي تدمج جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
من جانبها ، أكدت مصادر إسبانية أنه تم خلال الاجتماع المصادقة على إرادة تعميق العلاقات، وأبرزت المودة الكبيرة للقاء الملك.
وقبل الاجتماع، أجرى الرئيس الإسباني محادثة قصيرة غير رسمية مع الصحفيين، وأكد أن اجتماع اليوم “مهم” و “سيحقق أشياء إيجابية للغاية”.
وقال “لأسباب متعددة ، وليس الهجرة فقط، كان علينا تطبيع العلاقات” مع المغرب. كما أصر على أن الرباط ومدريد تعملان “من أجل المصلحة العامة” للبلدين.