24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
تترقب مدينة سبتة المحتلة استنفاراً أمنياً غير مسبوق مع اقتراب احتفالات رأس السنة الميلادية، حيث تخطط السلطات المغربية لتعزيز الإجراءات الأمنية على طول الحدود المشتركة مع المدينة المحتلة.
تزامناً مع هذا التطور، كشفت تقارير إعلامية إسبانية عن تنسيق أمني وثيق بين السلطات الامنية الإسبانية ونظيرتها المغربية، وذلك بهدف تأمين المنطقة الحدودية بشكل كامل.
ويشمل هذا التعاون نشر حواجز أمنية إضافية في مناطق حساسة مثل مدينة الفنيدق، فضلاً عن تكثيف الدوريات على الطرق المؤدية إلى سبتة، وذلك لمنع أي محاولات تسلل أو اقتحام من طرف المهاجرين غير النظاميين، خاصة القاصرين منهم.
وتأتي هذه الإجراءات الأمنية المشددة في ظل ارتفاع المخاوف من تكرار سيناريوهات سابقة شهدت محاولات جماعية للهجرة غير الشرعية نحو سبتة، حيث تستغل الشبكات المنظمة هذه الأوقات الحساسة لدفع المهاجرين إلى الهجرة نحو اسبانيا.
ومن المتوقع أن تشمل هذه الإجراءات الأمنية نشر حواجز أمنية إضافية، حيث سيتم نشر حواجز أمنية في مناطق استراتيجية على طول الحدود، خاصة في المناطق التي تشهد حركة مكثفة للمهاجرين.
كما سيتم تكثيف الدوريات حيث ستقوم القوات الأمنية بتكثيف الدوريات على مدار الساعة، سواء على الأرض أو في البحر، لمراقبة أي تحركات مشبوهة.
و سيتم تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية المغربية والإسبانية لتبادل المعلومات والاستخبارات.