24 ساعة-العيون
ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن والي ولاية تندوف الجزائرية مصطفى دحو، صرح أنه قد تم تحديد نهاية شهر أكتوبر الجاري. كآخر أجل لاستلام المعبرين الحدوديين الموريتاني والجزائري.
وقال المسؤول الجزائري في تصريحات أعقبت زيارته للنقطة الكيلومترية 75 التي تربط تندوف بالحدود الموريتانية. إن ”مشروع إنجاز المعبرين الحدوديين الثابتين بهذه المنطقة حدد لهما تاريخ نهاية شهر أكتوبر المقبل. كآخر أجل لإتمام جميع الأشغال المتعلقة بالمعبرين”.
وأشار ذات المصدر، إلى أن نسبة الأشغال المتعلقة بإنجاز الشطر الجزائري من هذا المشروع. قد تجاوزت 98 بالمائة، فيما قاربت النسبة بخصوص إنجاز الشطر الموريتاني 97 بالمائة.
إقرأ ايضا: في إطار التصعيد الموريتاني ضد المغرب.. الجزائر وموريتانيا تضعان حجر الأساس لمعبر حدودي بينهما
يشار إلى أن الجزائر وموريتانيا دشنتا في غشت 2018، المعبر الحدودي الذي يطلق عليه اسم “تندوف – شوم“، والذي يعتبر الأول بين البلدين منذ استقلالهما عن الاستعمار الفرنسي. ويربط المعبر بين ولاية تندوف الواقعة جنوب غرب الجزائر، وولاية الزويرات شمال شرق موريتانيا.
وتراهن الجزائر على هذا المعبر، لتكثيف تعاونها السياسي والاقتصادي مع موريتانيا، بتسهيل تنقل الأشخاص بينهما وتعزيز المبادلات التجارية. وعبور وسائل النقل، وأن يتحول المعبر الجديد إلى بديل للمعبر الحدودي الكركرات. الذي يربط المملكة بجارتها الجنوبية موريتانيا وبعمقها الإفريقي.