24 ساعة ـ متابعة
يكشفت مصادر مطلعة، أن سفنا تركية عملاقة ، يشتبه في دخولها إلى منطقة التماس بين المياه الدولية والمياه المغربية في عرض البحر جنوب المملكة، حيث عمدت حوالي 30 سفينة إلى رمي شباكها الكبيرة واستنزاف الثروة السمكية دون الاكتراث للمعاهدات الدولية.
و حسب جريدة “الصباح” في عددها الصادر اليوم الاثنين، أن السفن التركية عادت للمناورة جنوب المملكة، بعد أن اختفت من المنطقة في الآونة الأخيرة، بتواطؤ مع بعض المتعاونين معهم في المغرب الذين أسندت إليهم مهمة كشف تحركات دوريات البحرية الملكية لمراقبة السفن.
ووفق المصدر ذاته، فإن السفن التركية تصنف ضمن فئة السفن العملاقة، وتكمن خطورتها في اصطياد جميع أنواع الأسماك بكميات كثيرة، دون احترام المعاهدات الدولية.
وسبق للبحارة المغاربة، يورد المصدر ذاته، أن رصدوا، شهر أبريل الماضي، باخرات تركية في النقطة 21 درجة شمالا بالمياه المغربية على مستوى مدينة الداخلة، معتبرين في شريط فيديو أن هذه البواخر تربطها اتفاقية للصيد مع موريتانيا، لكنها تتعمد في كل مرة اقتحام المياه البحرية المغربية، وخرق فترة الراحة البيولوجية للأسماك التي تفرضها السلطات المغربية على البحارة المغاربة.