24 ساعة ، متابعة
شارك سفيرا المغرب وإسرائيل بالمكسيك، عبد الفتاح اللبار، وزفي تال، في عملية تشجير في غابة حضرية بمكسيكو، وذلك في إطار برنامج أطلقته العاصمة الميكسيكية تحت مسمى “التحدي الأخضر”.
وأكد بلاغ لسفارة المغرب في المكسيك أن مشاركة هذين الدبلوماسيين في هذا الحفل تشهد على إرادتهما تعزيز روابط الصداقة والتعاون بين المغرب وإسرائيل والمكسيك، لاسيما في مجال البيئة والتنمية المستدامة.
وأضاف المصدر ذاته أن المشاركة المشتركة لهذين السفيرين في هذا النشاط تكتسي “أهمية كبرى بالنظر إلى المنجزات التي تم تحقيقها لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين”، لاسيما في المجال البيئي.
وبهذه المناسبة، أعرب السفير المغربي عن سعادته بمشاركته إلى جانب نظيره الإسرائيلي في مشروع التشجير هذا في مكسيكو، مضيفا أن هذه المبادرة “تساهم في تعزيز الصداقة والتعاون بين الدول الثلاث في مجال مكافحة تغير المناخ”.
وشدد الدبلوماسي المغربي على أن المغرب، الذي أصبح رائدا في المجال البيئي، يحظى باعتراف المجتمع الدولي باعتباره بطلا في مجال مكافحة تغير المناخ.
من جانبه، أعرب السفير الإسرائيلي عن حماسه للمشاركة في هذه المبادرة، مؤكدا على أهمية القيام بمزيد من الإجراءات لصالح البيئة.
وفي هذا الصدد، ذكر تال بالتحذير الذي أطلقته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ بخصوص العواقب الخطيرة لعدم التحرك لفائدة البيئة.
وأشار البلاغ إلى أن حفل عملية التشجير، الذي أقيم في غابة أراغون غرب مكسيكو ، عرف حضور وزيرة البيئة ووزير السياحة المكسيكيان، مارينا روبليس غارسيا، وكارلوس ماكينلي.
وفي كلمة لها بالمناسبة، أعربت روبليس غارسيا عن شكرها لسفيري المغرب وإسرائيل على دعمهما لهذا النشاط.
من جانبه، نوه كارلوس ماكينلي بالمساعدة الكبيرة التي قدمتها الجالية اليهودية في المكسيك للسلطات المحلية من خلال منح تبرعات لمكافحة جائحة فيروس كورونا.