24 ساعة ـ متابعة
أشرف سفير المملكة المغربية بموريتانيا، حميد شبار، مساء الخميس، على إعادة فتح المركز الثقافي المغربي بانواكشوط بعد عمليات إصلاح وتهيئة، بحضور وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الموريتاني، الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب، ومدير المركز وعدد من المسؤولين في وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، ومهتمين بالشأن الثقافي.
ونقلت مصادر إعلامية موريتانية تصربحات لسفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، حميد شبار، على هامش إعادة فتح المركز، أمد فيها أن المركب الثقافي المغرب يلعب دورا مهما في تعزيز العلاقات الثنائية المغربية الموريتانية، باعتباره معلمة حضارية كبرى في انواكشوط، و يحظى باهتمام القيمين الدينيين والثقافيين من مختلف المشارب.
وأبرز السفير المغربي حميد شبار، أن المركب الثقافي المغربي يحمل على عاتقه طموح الحفاظ على الموروث الثقافي والروحي المشترك وتحصينه من كل الشوائب، بغية الرقي به، لكونه ركيزة أساسية من الركائز التي تقوم عليها العلاقات والروابط المتجذرة بين موريتانيا والمغرب.
وشدد حميد شبار، أن المركز سيظل مشرع الأبواب في وجه جميع الموريتانيين، وسيبذل المزيد من الجهود لإغناء برامجه الثقافية بالعديد من الأنشطة والورشات الهامة، خاصة المسرح والموسيقى والفنون التشكيلية والخط العربي، إلى جانب محظرة تحفيظ القرآن الكريم.. وغيرها من الأنشطة التي يعمل عليها المركز.
وفي سياق متصل، أثني السفير حميد شبار، على الجهود المبذولة من قبل السلطات الموريتانية، في سبيل تسهيل وتسريع إعادة افتتاح المركز، خاصة وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، وجهة انواكشوط وبلدية الميناء وحاكم مقاطعتها.