24 ساعة-متابعة
أكد كزافييه دريانكور،السفير الفرنسي الأسبق بالجزائر. الذي حل ضيفا على برنامج “نقاط رؤية” المذاع على قناة “فيغارو”. إلى أن الاعتراف الفرنسي بالطابع المغربي للصحراء. يشكل بوضوح جزءا من حقائق ومستقبل الموقف الدبلوماسي الفرنسي. .
وفي معرض حديثه عن مستقبل العلاقات بين باريس والرباط، أبرز الدبلوماسي أن المصالح الاستراتيجية الفرنسية في المغرب باعتباره شريكا استراتيجيا في إفريقيا. وعلق قائلا: “فرنسا لديها مصالح أكثر مع المغرب، ولو على المستوى الاقتصادي فقط، أما مع الجزائر فمصالحنا محدودة للغاية”. مبرزا فشل سياسة إيمانويل ماكرون المحابية للجزائر على حساب المملكة.
وأشار دريانكور في هذا الصدد، أن الجزائر اتجهت نحو الصين أو تركيا أو ألمانيا على حساب فرنسا. مبرزا رغبة فرنسا في التقرب من المغرب بعد فشل التقارب مع الجزائر.
وشدد كزافييه درينكور أيضا على أنه ينبغي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن يقوم بزيارته الأولى كرئيس للدولة إلى المغرب. من أجل تعزيز العلاقات الفرنسية المغربية.
Invité de «Points de Vue», l'ancien ambassadeur de France en Algérie, Xavier Driencourt, considère «qu'on a davantage d'intérêts avec le Maroc qu'avec l'Algérie. Et Emmanuel Macron a dû constater que ses efforts vis-à-vis de l'Algérie n'ont pas produit beaucoup de résultats». pic.twitter.com/vqFye3nx8Q
— Le Figaro (@Le_Figaro) April 23, 2024
وبخصوص الموقف الفرنسي من قضية الصحراء، أكد السفير السابق أن فرنسا. ستعترف في نهاية المطاف بالطبيعة المغربية للصحراء. الأمر الذي سيؤدي إلى خلاف مع الجزائر.
“نحن نقترب من المغرب. وماذا سيحدث على الجانب الجزائري؟ من وجهة نظري هناك احتمالان: إما أن نختلف مرة أخرى مع الجزائريين، خاصة إذا اعترفنا بمغربية الصحراء، والتي تبدو لي جزءا من الحقائق ومستقبل موقفنا الدبلوماسي. أو، للتعويض عن هذا التقارب مع الرباط، سنضطر إلى تقديم تعهدات إضافية للجزائر. إنه توازن معقد للغاية. قال: “إنه مثل المشي على حبل مشدود”.